الخميس 07 نوفمبر 2024

انا مأجل الخلفة لية!!!

موقع أيام نيوز

انا مأجل الخلفة لية!!! 
-مأجلها لية؟ 
-عشان مش هجيب عيال امهم متخلفة لسة متربتش عشان تعرف تربيهم، ولسة مكملتش سن الرشد اللي مستنيه عشان كل كلمة هتنطقيها من بعده هتتحاسبي عليها .... 
انفرج فمها بأستنكار لتجيب:
-سن رشد ايه انا عقلي يوزن بلد من دلوقتي ثم مين دي اللي متعرفش التربية! 
-ولا شوفتي في حياتك ساعة واحده تربية حتى! 
رفعت قدمها بغل لتسقط فوق قدمه وسط ذهوله وهي تهتف بأعتراض وڠضب:
-أومال اتجوزتني لية! 
-عشان اتنيلت و حبيتك ! 
صړخ پغضب وهو يميل ليحملها على أكتافه وقد فقد جام سيطرته علي الذات أخيرًا فصړخت مستنكرة :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-انت بتعمل ايه نزلني حالًا بدل ما ابهدلك! 
-ده انتِ مش هتشوفي پهدلة وبس لا ده انتِ مش هتشوفي الشمس بعد عمايلك دي! 
ظلت ټضرب قبضاتها على ظهره باعتراض حتي وصل إلى الغرفة البعيدة في المنزل، انزلها وحاول تركها وحيدة والخروج فلمعت عبنيها بفهم لمقصده وهتفت:
-المفروض انك هتحبسني ولا ايه مش فاهمة! 
اقترب منها بطريقة مرعبة وهو يقبض كفه انام وجهيهما قائلًا:
-اختاري احبسك ولا أمد إيدي عليكي واقطع لسانك! 
-محدش يقدر! 
هتفت بها بأنف مرفوع وحاولت تخطيه فأوقفها يجذبها للداخل قائلًا بحزم :
-لو رجلك خطت برا الاوضة دي مش هيحصل طيب عشان تبقي فاهمة!  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-انت بتعمل ليه كده، مش من حقك! 
-اومال حق مين؟ لو مش حق جوزك إنه يربيكي عشان مش متربية يبقي حق مين هجيب واحد من الشارع يربيكي!! 
-انا متربية ڠصب عنك وانت مش ابويا عشان تتعامل معايا كده. 
هز رأسه بتفكير وهو يلتقط أنفاسه العالية ليخرج هاتفه مقررًا:
-صح يبقى أنا اتصل بأخوكي وهو يجي يشوف أخرتها معاكي!. 
اتسعت عيناها پذعر واوقفت انامله من التحرك علي شاشه الهاتف قائلة :
-انا برفض اللي بتعمله ده عشان تبقى فاهم! 
اخرج كفه من بين اصابعها بحدة ليقول :
-ما هو انا مبقتش فاهم فهجيب اللي يفهمني! 
عضت منار علي شفتيها وظهر الخۏف بشكل واضح على وجهها لتقول بنبرة باكية أخيرًا مستسلمة للذعر داخلها:
-عشان خاطري يا مروان متتصلش بيه! 
اخرجه صوتها الباكي من إصراره فترك الهاتف لحظة وتفحص ملامحه ودموعها المتلألئة داخل مقلتيها فقال بنبرة مرهقة:
-بټعيطي لية؟
-عشان هيضربني وهو ايده تقيلة اوي! 
-محدش يقدر يضربك! 
قال مروان باستنكار من أفكارها، فأكملت بإصرار:
-يبقى أنت عايز تجيبه عشان تتلكك وتطلقني!
اللينك كاملة أول كومنت عالبيدج 👇🏻