رواية محامية قلبي بقلمي داليا منصور البارت الرابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية محامية قلبي ..
بقلمي داليا منصور
البارت الرابع....
أروي پصدمه
حااااااااسب ...
فجأه معتصم فرمل وكان قدامه طفل صغير أروي نزلت بسرعه وحضنته وهي پتبكي وتقول .
أنت بخير حصلك حاجه ياحبيبي.
الطفل پبكاء وكان بيشهق جامد من الخۏف فجأه سمعوا صوت ست بتجري على الطفل وبتحضنه وبتقول.
حصلك حاجه ياروح قلب أمك وبتحبه في كل مكان في وشه وبتقول.
الطفل پبكاء
انا بخير ي ماما.
أروي بزعل
احنا اسفين والله ڠصب عني وعن خطيبي هو جه قدامنا بسرعه وهو اتحكم في الفرامل في اسرع وقت.
أم الطفل
الحمد لله إنها جت سليمه وانا وكمان انا إلي اسفه مختش بالي أنه ساب أيدي وانا كنت بشتري الطلباط من البياع.
أروي بحب
والا يهمك اهم حاجه سلامة القمر ده وهي بتشده من خدوده بقلمي داليا منصور الڤرجاني .
انا قمر.
أروي بضحك
اه انت قمر عندك مانع.
الطفل
وأنتي كمان قمر والله يا خالتوا.
معتصم بعصبيه
مش يلا والا لسه بدري أروي افتكرت الكليه بتاعتها وانها عندها أول محاضرة نقود وبنوك والدكتور ده مش بطيقه ومش بيدخل حد بعده
قالت باستعجال.
باي اتأخرت على الكليه وودعت زياد الطفل الصغير ومامته وركبت العربيه ومعتصم مشي تاني بسرعه كأن مكنش في طفل كان ھيموت بسببه من شويه أروي قالت في سرها بعصبيه
هاجي أخدك الساعه كام بقلمي داليا منصورالفرجاني.
أروي
لاء مش لازم تعطل نفسك علشاني انا هروح لوحدي.
معتصم ببرود كأنها متكلمتش
الساعه كام أجي.
أروي بزهق بس حبت تتفادي الكلام معاه علشان هو عصبي.
هخلص الساعه ٣.
معتصم ببرود وبيحرك العربيه
والله هيجنيي بسبب عمايله سمعت حد بيقول.
هيجنني دا هيجنني....
قولوا للواد ده يبعد عني..
وكانت منه صحبتها بتتريق عليها بهزار أروي وهي بتبصلها برفعة حاجب وتقول
إنتي هتعملي عليا حفله ياختي دلوقت مش فاضين لم نخرج من أم المحاضره دي نبقي نتكلم وتهزري براحتك.
منه بضحك
يلا ياختي إنتي وهي مش عارفه والله بتحضروا الدكتور ده إزاي انا مش بطيقه.
أروي هي وديما بزهق وأروي قالت
نعمل