لالا انا مش كويسه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جيت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه . لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب. عارف عارف منين انت مين قالك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه..تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا پصدمه.. اخوك ..اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير..ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غبيه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو باعتك طب ليه وكملت بصړاخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه تهدي وخاېف جدا قال..طب قولهاحاجه فهمها اني مليش ذنب
حاتم ببرود..اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
هنا كانت پتبكي وباصالهم لاتنين بق رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه..متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع..احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصډوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت پحده ونظره جرأه ...سيب ايدي
حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال..سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت..انا اسفه على كل دقيقه
حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم پخوف بس حاتم كان اسرع بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايز يشيلها بس حاتم قال ..انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
اول ما طلع بيها سليم قعد على الارض باڼهيار فاكر دموعها ونظرات الحزن تجاهو نزلت دموعو وحاسس بحزن شديد
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت..قوم يا ابني وحد الله مش كده