في مكالمة هاتفية
في مكالمه هاتفيه
آسيل بعياط : الو ايوه يا ادهم، تعالي خودني.
ادهم: اجي اخدك من فين يا هانم.
آسيل: من الشارع يا ادهم ، سليم رماني في الشارع بالجلبيه إللي لبساها، ومش معايا فلوس ولا حتي عارفه اركب علشان اجيلك.
ادهم: بقولك ايه يا آسيل انا مش فاضي للعب العيال بتاعك ده، روحي بوسي علي ايدين جوزك، علشان يرضى يرجعك، لكن تقوليلي تعالى خودني ومش عارف ايه، لا معرفكيش، إحنا مش عندنا بنات بتيجي بيت ابوها بعد فرحها بشهر.
آسيل بعياط : حرام عليكي يا ادهم يعني اروح لمين، وانت اخويا، ليه تعمل فيا كدا.
ادهم: ماليش فيه غوري مكان ما تغوري انا مش هاجي لحد، وقفل السكه في وش اخته الوحيدة.
آسيل بعياط : منك لله يا حوريه، إنت السبب خليتي اخويا كرهني وكره امه لغاية ما ماټت بجلطه، وبعد ما ماټت خلتيه يجوزني لواحد عنده 60 سنه وانا لسه مكملتش العشرين، حسبي الله ونعم الوكيل، عوضي عليك يا رب،
يارب انت اللي عالم بحالي، دلني يارب.
وفجأة صدح صوت الاذان، فقالت: انا هروح اصلي العصر وبعدين ربنا يحلها من عنده.
دخلت آسيل الجامع صلت العصر وخرجت قعدت قدام المسجد، افتكرت إللي حصلها قعدت ټعيط، ولكن المره دي لقت حد بيمد ايده ليها بفلوس.
فقالت: لا شكرا انا مش محتاجه.
مجهول: طيب ازاى اقدر اساعدك.
آسيل: حضرتك لو عايز تساعدني شوفلي شغل ومكان انام فيه.
مجهول: بصي هو شغل دلوقتي صعب ولكن اقدر اجيبلك مكان تنامي فيه.
آسيل: بس انا مش معايا فلوس علشان ادفع للمكان اللي هنام فيه.
مجهول: لا مټخافيش هي مش هتاخد منك فلوس.
آسيل: ازاي.
مجهول: لآنها اختي، بصي انا هاخدك تقعدي مع اختي هي طيبه والله ومش هتمانع إنك تبقي معاها، وبكره إن شاء الله، اجيبلك شغل.
آسيل: بس كدا مش هينفع لآني هدايقكم.
مجهول: لا مش هديقينا، صحيح هو إنت اسمك إيه، انا اسمي آسر.
آسيل: وانا آسيل.
آسر: طيب مش يالا بقي ولا إيه.
آسيل بتردد : ماشي.
وبعد وقت ليس بالقليل، وصلوا للبيت، خبط آسر على الباب، فتحت ......
يتبع