الخميس 31 أكتوبر 2024

دلف لغرفته وشعر

موقع أيام نيوز

..دلف لغرفته وشعر بالاختناق ثم خرج على الفور وهو يهتف إلى والدته، اسرعت إليه تتفقده وجدته مازال يقف على اعتاب غرفته 
_ ياسين مالك يا حبيبي ايه موقفك كده 
ياسين بتنهيده الم 
_ مش قادر يا أمي افضل فى الاوضه عاوزك تنقلي كل هدومي للغرفه التانيه بعد اذنك
ردت والدته بحزن
_ حاضر يا حبيبي استريح فى الروف دقايق بس وكل حاجه هتكون جاهزه 
طلبت والدته من الخادمه تجهيز الغرفه المجاوره ونقل كل شئ يخص ياسين للغرفه الاخرى وفى غصون ثلاثون دقيقه كانت الغرفه مجهزه .
ربتت على كتف ابنها الشارد كعادته منذ رحيل زوجته

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ الاوضه جاهزه يا حبيبي ادخل استريح على ما احضر الغدا وانا إللى طابخه بنفسي عامله كل الأكل إللى بتحبه
قبل يدها بحب
_ تسلم ايدك يا ست الكل
توجهه إلى الغرفه وتحسس الفراش القى بجسده على الفراش ونزع نظارته ووضع العصاه جانب الفراش القى بحذائه على الارض وظل يزفر بضيق يُحاول أن يمنع نفسه من التفكير بها ولكن لم يستطيع فقد استحوذت على كل تفكيره .
اخرج هاتفه وقرر الاتصال بها 
جاء الرد خلال ثواني بصوتها الرقيق 
_ الو 
ساد الصمت فقط يستمع لنبره صوتها ولا يعلم اين يبدء حديثه 
شعرت بالقلق عندما استمعت لصوت انفاسه دون أن يتفوه بكلمه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادت على مسامعه بصوت قلق
_ ياسين انت كويس مش بتتكلم ليه 
اخرج زفيرا قوي وتحدث بتردد
_ هو سوال ممكن اعرف اجابته
حبيبه بجديه : اكيد اتفضل اسأل
ياسين وهو يقضم على شفاه
_ عارف مش من حقي ادخل بس مش قادر امنع نفسي من السوال 
حبيبه بعدم فهم : مش اعرف ايه هو السوال الاول 
بتر عبارته بدون مقدمات 
_ ممكن اعرف ردك كان ايه بخصوص العريس 
استغربت معرفته وصمتت قليلا تحاول استيعاب الموقف 
شعر هو بالانكسار بسبب صمتها وكاد أن يغلق الاتصال ولكن جاء صوتها الحاني 
_ رفضته طبعا عارف ليه عشان صاحب يوسف وشبه يوسف وصعب جدا نلتقى فى مكان واستحاله أقبل بيه مهما كان حصل تغير فى حياته أو لا 
تنهد بارتياح وابتسم بهدوء وودعها بسعاده واغلق الهاتف والقاه جانبه على الفراش. ارتسمت الابتسامه على ثغره براحه أمل حياه جديده وضع يده مكان قلبه الذي ينبض بقوه واغمض عيناه ليذهب إلى أحلامه الورديه ويتخيل تفاصيل وجهها الذي رسمه بقلبه وطبعت حروف اسمها داخله ..
٠
اما عنها نظرت للهاتف بغرابه لم تفهم بعد لِما اغلق فجأه وما السبب الحقيقي وراء ذلك السوال .
حدثت نفسها 
"معقول لا مش معقول بس ليه اهتم وسأل حاجه زى كده اكيد عشان انا اهمه، بس اهمه لاي درجه طب هو حس بيه غيران عليا خاېف اضيع منه ولا ايه 
انا مابقتش فاهمه حاجه فى اى حاجه بس ممكن ليه لا .
اوووف ايه إللى انا بقوله ده ياسين مابيفكرش غير فى ندى وبس وصعب يفكر فى حد غيرها بس حسيت من طريقه كلامه احساس غريب اه لو يعرف ان بحس بإيه ناحيته.. "
تابع الرواية كامله في التعليقات 👇👇👇👇