الأربعاء 04 ديسمبر 2024

كانت تجلس بين أسرتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كانت تجلس بين اسرتها وهى سعيده جدا ورغم ذلك تشعر بحنين لمنزل زوجها رغم انها لم تجلس به كثيرا ولكن السبب يعود لإشتياقها الشديد لصاحب المكان 
كانت تتصل عليه يوميا فتارة يجيبها ومرات كثيره لا يجيب ورغم ذلك لم تجعل أحد يشعر بشئ وكانت ترجع ذلك لإنشغاله فى دراسته وانشغالها هى فى إختباراتها. 
جاءت نهاية الإمتحانات وشعرت بالتحرر من قيود الدراسه فها هى أنهت أخر ترم لها فى دراستها.

كان عبد الرحمن يحاول كثيرا ان يتصل بولده دون فائده حتى وجده أخيرا يرن عليه أمسك التليفون وهو فى قمة غضبه 
_ الو ياباشا فينك يعنى حتى إسأل على أبوك ولا انت خلاص عملت اللى انت عايزه وسافرت وميهمكش حد هنا  
يعنى إيه مشغول مشغول مش لاقى دقيقه تكلمنى فيه ولا تكلم الغلبانه اللى مستنيه منك تليفون تسأل عليها حتى وهى وسط أهلها  
يعنى ايه يا إحسان خلاص مش هترجع دلوقت خالص حتى عشان تبص على مراتك  
انت ليييه بتقاوح سيب قلبك يحب يا أخى انا نفسى كنت بشوف نظراتك ليها كأنك خاېف انها تبعد بس فى نفس الوقت مش راضى تقرب ولا هى عشان اختيارى يبقى هى وحشه 
نفرت أوردة عبد الرحمن من شدة غضبه وهو يقول انا غلطان ياسيدى عرفت خلاص
انى غلطت لما غصبت عليك تتجوزها وحطيت موافقتك عليها قص موفقتى على سفرك ومساعدتى ليك بس كل ده لأنى شايفها بنت مش هتلاقى زيها بنت قلبها نقى وانت اللى هتيجى بعد فوات الأوان وتقولى انك عايزها وساعتها مش هتلاقيها بس اللى لازم تعرفه انى زى ماظلمتها بجوازتها منك مش هرغمها انها تعيش معاك سامعنى انا معايا توكيل منك ولومرجعتش وتعاملها كويس هطلقها منك سامعنى  
ماشى يا إحسان يبقى انت كده اللى اخترت بس ياريت متندمش بعد كده 
استدار عبد الرحمن ليجدها تقف خلفه ودموعها تجرى على وجنتيها ويظهر على وجهها الصدمه 
نظر اليها عبد الرحمن پصدمه وقال 
_ انتى هنا من إمتى
ظلت واقفه مكانها فقدميها قد خذلتها هى الأخرى فأبت

انت في الصفحة 1 من صفحتين