نظر إليها وقال بجمود
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نظر إليها وقال بجمود.. بصي يا عشق انا متشكر علي الشهر ده بجد كان شهر جميل طفي جوايا حجات كنت فاكر انها هتفضل.. فعلا رغبتي فيكي خلصت لحد كده واظن ان احنا اتفقنا علي كده.....
كان قلبها سيخرج من مكانه... ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله وبس يا ادهم ..
ليضحك امال انت افتكرتي ايه.. هو عشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته جسم ماخدتوش وكان نفسي فيه وبصراحه انت كنتي استاذه وشبعتيني صح لدرجه اني زهقت في الاخر ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف.. بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين.. بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي.. ويوم ماجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم..انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق.. وان قريب هتسمعي عني اخبار مافيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه.. حاجه تشرف..وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدات حاله من التوهان تأتي لها
كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها.. كان هو قد وصل مداه في تعذيبها. عقله يحثه ان يكمل ثم اكمل.. اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين ماحدش بياخد فضله حد.. وكده خلصت القصه لحد كده... والسواق هيوصلك لبيتك..وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم. .
ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول..... انت طالق...
ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها.. ماټت وهو لفظها من حياتخ.. ماټت عشق فقط بدون حبيبها.. ماټت هيا ليست زوجته.. مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه ليقترب دون ارادته ليلمسها.. عشق