أنا لسه معرفتش
:أنا لسه مبلعتش إنك متجوز عليا
-رفع حاجبه بـ سُخرية وبـ نبرة لا تقل سخرية:متجوز عليكِ!..هي..هي اللي متجوزك عليها...
إنتفخت أوداجها بـ غيظ ثم صړخت بـ ڠضب أُنثى ذات كبرياء
-أظلمت عيناه وهو يقول بـبساطة:حسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني اللي فـ بطنها...
-أنتِ حامل!...
نظرت إليه بـ تشتت..غاضبة وذات كبرياء مدهوس أسفل قدميه ولكنها ترغب و بـ شدة أن تنفي تلك التُهمة عنها..إلا أن عنياها قد قست بـثوان وهي تقول بـ قوة
-ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
-جاوبي بـ وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها تتنفس بـ حدة..ظلت هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرًا أردفت بـ خفوت مېت وهي تضع يدها فوق بطنها
-معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم وهي تستشعر يده توضع فوق بطنها لتُبعد يدها وتنظر إلى چحيم عيناه السوداء ثم همس بـ نبرةٍ مُظلمة
-لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
-ما أنت مراتك التانية حامل
-إبني منك غير...
قالها ثم نهض مُبتعدًا عنها لتظل هي على حالها مُتسعة العينين وقلبها يضرب أضلعها بـ جنون..حتمًا ذلك الشيطان سيُصيبها بـ الجنون فـ كُلما إقتربت منه كُلما زاد الخطړ..عليها وليس عليه قبلًا
القصه كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇