الأحد 24 نوفمبر 2024

دخلت بيت العريس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي..
وفجاءة لقيت البنات فضلوا يهللوا ويقولوا..الماذون وصل ..وبعد كتب الكتابلقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس..
ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمان

لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة..واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتيولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده
ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفة
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين ولا هعمل ايه
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليهللكاتبة..حنان حسن واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي لاني مليش ام ..ولا.. اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا
وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عميق ..ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة ..
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
وسندت راسي علي جدارها وانا رتجف من البرد بدون غطاء وقد كنا في عز البرد..
وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد ..واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي
وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة..
ووجدت العريس ما يزال نائما فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعامالصباحيةقالت..انا ورد سلفتك قلت..اهلا بيكي ياورد
قالت..صباحية مباركةوبعد ان مشت سلفتي ورد اغلقت الباب وكان ذلك العريس الذي لم اعرف
اسمة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات