مين دي
مين دي وبتعمل ايه في الاوضة ؟!
اصبحت ضرباته فوق كتفيها شديدة يحاول ايقاظها ليسمعها تتمتم محركة راسها فوق الوسادة ببطء
_ حاضر يا ماما ثواني والله وهقوم
ظهر شبح ابتسامة فوق شفتيه وهو يراها تتذمر كطفلة صغيرة ليحدثها برقة ينحني فوق اذنيها يهمس برقة
= والله كان بودي اسيبك نايمة بس للاسف السرير ده بتاعي ومينفعش نتشارك فيه
اقتحم ذلك الصوت الذكوري الهامس سبات نومها فاسرعت بفتح عينيها تتسع پصدمة تحدق بذلك المنحني فوقها براحة ينظر اليها بتسلية لتدفعه في صدره بقوة مبعدة اياه عنها تهب سريعا ناهضة من فوق الفراش تتعثر في خطواتها وهي حاول تعديل وضع ملابسها هامسة بتلعثم
_ أنا.... اسفة ... ڠصب عني روحت في النوم
تراجع عاصم فوق الفراش يستند بمرفقيه عليه يراقب حركاتها المنفعلة وحرجها الشديد بتسلية قائلا بهدوء
= اهدي..... اهدي محصلش حاجة لكل ده
التفتت فجر تريد المغادرة هاتفة بارتباك
- طب عن اذنك انا هخرج حال....
واسرعت باتجاه الباب وما أن وضعت يدها فوق مقبضه حتي اتاها صوته القوي
_ استني عندك رايحة فين؟
توقفت حركتها تلتفت اليه ببطء تراه علي نفس الوضع المسترخي فوق الفراش لتهمس بارتباك وخوف
= هروح ... اشوف ورايا ايه
نهض عاصم يتقدم اليها ببطء حتي وقف امامها ينظر الي عينيها بلونهم السماوي الرائع يسألها برقة
_ انتي بتشتغلي هنا من زمان ؟!
اتسعت عيني فجر پصدمة من حديثه وظنه بانها احدي الخادمات بالقصر فمن الواضح أن لا فكرة لديه عمن تكون تدرك انه معه كل الحق في ظنه هذا بملابسها المغبرة وهيئتها المشعثة هذه
أخفضت راسها بخجل لاتدري اتصلح له خطأ ظنه ام تصمت لتقرر اخيرا الحديث قائلة بهمس وارتباك
_ أنا .. أنا ..
ليقطع كلامتها صوت الباب يفتح من خلفها فجأة تدخل الغرفة نادين اختها غير الشقيقة منه وهي تهتف بسعادة وصخب
=عاصم حبيبي اتأخرت ليه الكل مست....
قطعت حديثها عند رؤيتها فجر واقفة متسعة العينين برهبة وارتباك يجاورها عاصم بقميصه المفتوح لمنتصف خصره لتتغير ملامحها فورا الي النفور توجه
_ انتي عندك بتعملي ايه هنا وماما قالبة عليكي الدنيا انجري انزلي حالا علي المطبخ
هزت فجر رأسها بالايجاب تسرع في المغادرة وما ان غادرت حتي الټفت عاصم اليها بصوت غاضب يسألها پعنف
في حد يفتح الباب بشكل ده مش تستأذني الاول.......يتبع الاحداث الباقيه مشوقه الرواية كامله في اول كومنت ⏬️⏬️🔥🔥