هربت من
هربت من اخويا في ليلة فرحهم لو كانت بنت شريفه مكانتش عملتها اكيد عملالها عمله وخاېفه تتكشف
اتنهدت امه وقالت..يا بني انا زيك مش طيقاها..ومش قادره انسى ان صلاح سافر ومبقناش نشوفه بسببها..بس..بس مينفعش الي عملتو ده يا نذار ازاي تمشيها كده في نص الليل انت عارف ان معندهاش مكان تروحه
نذار قال بضيق..ماما انا مش طايق ابص في وشها.. خليها تغور في داهيه
قالت امه بهدوء..يا ابني يا حبيبي انت مش رديت لها الي عملتو ومثلت عليها انك بتحبها وكتبت عليها وقولتلها قدام كل الناس انك مش عايزها ..عايز ايه تاني كنت حتى خليها تبات لو في الجنينه..مهما كانت دي على زمتك وشرفك افرض حصلت لها حاجه في الليل كده يلا يا ابني علشان خاطري روح دور عليها
اتنهد وقال پخنقه حاضر يا امي علشانك هجبها بس زي ما قولتي هتفضل في اوضة الخدم الي في الجنينه لحد ما تشوف نفسها هتروح فين..
في احد الشوارع كانت بتمشي بنت جميله جدا في سن ال٢٠ لابسه فستانها الابيض ودموعها على خدها وكلامو بيتكرر قدامها ..انتي فاكره اني حبيتك يا رخيصه..بيه اتجمنت علشان احب واحده ساقطھ زيك
نزلت دموعها وبغزاره وقعدت على الرصيف وهيه بتبص للبحر بدموع مش قادره تنسى ان اهلها مكانوش موافقين عليه لانو اخو خطيبها الاولاني وكانو قلقانين منو..بس هيه اصرت عليه واتخلت عن الكل علشانو..فكرت ترجع عند اهلها بس مش هتقدر تواجههم بعد الي حصل ويمكن ميقبلوش يدخلوها فضلت تبكي مكانها بحزن شديد
التاني قال..يلا ناخدها بسرعه الطريق هنا مش امان
البنت بصت لهم بدموع وړعب وكانت هتجري بس حاوطوعا واخدوها على العربيه بكل قوتهم وهيه كانت بتصرخ وبتستنجد بس محدش لحقها ووطلعو بسرعه
وصلو بها لحته متطرفه بعيده عن الناس ونزلو بيها وبقم يشدوها بالعافيه علشان يدخلوها البيت
البنت بقت تصرخ جامد وتقول...ابعد عني..سبني يا حيوان..سبونيييي
بس كانو مكملين وبيدخلوها بالعافيه لحد ما سمعت صوت نذار بيقول...سبها
الشاب بصلو وقال پغضب...هو الۏحش مراقبنا ولا ايه..انت ازاي جيت هنا
نذار قال بضيق...قولت سيبوها...وانا مش بعيد كلامي مرتين
البنت بقت تبصلو بدموع وواحد من الشباب قال...امشي يا حلتها من هنا..المكنه دي تلزمنا
نذار بصلها من فوق لتحت بتقيم وقال..هيه مكنه اه معاك حق...بس كل مكنه ولها السواق بتعها والمكنه الي معاك دي بتاعتي..هتسبها بالذوق ولا
الشاب فتح مطوتو وقال..لا مش هسبها هات اخرك
نذار ضحك وقال.. باقي القصه ف التعليقات 👇👇👇👇