اسر بيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اسر بيه راجع للقصر قومي نروقه بسرعة
قامت مايا نطت من على السرير
بجد يا ماما أسر بيه رجع من لندن
أيوة يا بنتى الست الهام اتصلت وقالت أنهم جايين من المطار كلهم على هنا
مايا . بكل فرحه فوريره هنضف كل حاجه وهساعدك فى الاكل كمان
مايا قامت بسرعه وبقت تنضف بسرعه وطلعت الجناح اللى فوق ودخلت اوضه أسر
وبقت تنضفها بسرعه وتلمع كل حته فيها وفجأه شافت صورته متعلقه على الحيطه وهو عنده 12 سنه قالت انا فاكرة اليوم دا كأنه امبارح ياترى يا أسر فاكرنى ويا ترى بقا شكلك ايه
كنت كل اجازة اهلك ينزلوا افرح انى هشوفك وفى الاخر ما تجيش معاهم .يا ترى فاكر لعبنا سوا ولا وتاهت فى دنيا الذكريات ذكريات الطفوله .وهى أعلى الكرسي ممسكه بصورته فى حضنها
مايا بتوجع اه انا . انا .
ولم تستطع أن تكمل فهى فوقه وتاهت فى بحر عينيه
آسر انطقى انتى مين ونظر لها پحده إلى أن وقعت عيناه فى عينيها وفقد تركيزه لهذا الجمال الصارخ جمال طفولى طبيعي وخصلات الشعر البنى التى تغزو جبينها أزاح بعض الخصلات واقترب أكثر ولكن آفاق من شروده على خبط الباب .
اعتدل بسرعه وهو غاضب مما حدث ولا يعلم سبب نبضات قلبه المتسارعة ..
أمسك بيدها واوقفها وفتحت مايا وخرجت بسرعه دون أى كلمه
آسر پغضب سييييف عايز ايه
سيف . مفيش كنت هقولك الغدا جاهز يلا انزل
نزل كلاهما الى الاسفل وكلاهما يفكر من هذه الحوريه جلسوا جميعا على السفرة
وجاء جميع الخدم لخدمه الجميع نظر آسر بخلسه فلم يجدها ولا يدرى من هى ولا يعرف اسمها . وكأنه نسي تلك الطفله البريئه التى طالما انتظرت لقائه .قاطع شروده والده مراد باشا مالك يا آسر يا حبيبي انت اللى طلبت تيجى من السفر على هنا مع أن احنا كنا